استغرب سفيان بن حميدة كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الخميس 12 ماي 2022، من تصريحات مدير عام الأمن العمومي الذي أوضح أن الوحدات الأمنية قامت أمس بتفتيش الأشخاص والقاعة متعددة الاختصاصات برادس قبل انطلاق نهائي كأس تونس لكرة البد ولكنها لم تجد أي شماريخ أو ألعاب نارية.

وأشار بن حميدة إلى أن تلك التصريحات قد تحيل إلى أن أعوان الأمن لم يكونوا على درجة عالية من الكفاءة لا سيما وأنهم لم يستطيعوا اكتشاف وجود الألعاب النارية والشماريخ التي شاهدها الجميع وتم استعمالها في أحداث العنف، قائلا :"أي الباراشيت والصوارخ دخلوهم أولاد بسم الله"...
وشدد كرونيكور البرنامج على أن من يتحمل مسؤولية ما حدث أمس بقاعة رادس بدرجة أولى هي الوحدات الأمنية التي يتمثل دورها في منع دخول تلك المواد الخطرة إلى القاعة، وتأتي بعدها الأندية التي لم تعد قادرة على تأمين جماهيرها.
كما أوضح سفيان بن حميدة أن أحداث العنف كانت منتظرة وانتشرت الفكرة حتى قبل انطلاق اللقاء، وأكبر دليل على ذلك هو اندلاعها منذ الدقائق العشر الأولى من اللقاء عندما كانت النتيجة التعادل بـ5 أهداف لمثلها بين الفريقين.