وقال بن حميدة:" في السياسة فما حاجة مهمة هي التقاط اللحظة، قرار قيس سعيد جاء متأخرا، أي أنه سيحاسب عليه كخطأ مش كحاجة إيجابية لأنو ما جاتش في وقتها، اللحظة التاريخية متاع حل المجلس كان 25 جويلية في الليل، لكن قيس سعيد ظهر في كل المراحل أنو رئيس تنقصو الشجاعة السياسية، رئيس يتعامل بمنطق رد الفعل، حل المجلس جاء بعد ضغط، دزوه دزان حركة النهضة وتوابعها والصبايحية متاعها دزوه بش يحل بالاجتماعات الافتراضية هاذي.. قبل هذاكا تعيين حكومة شد صحيح حتى لين الضغط تقوا عليه بش عين حكومة ونشوفو العرض أحنا متاعها.. خارطة الطريق مش خرج للتوانسة وقاللهم اللي يحب خارطة طريق يحل كتب الجغرافيا ومبعد تحت الضغط عمل خارطة طريق.. 25 جويلية نفسها كانت ردة فعل على مظاهرات شعبية حقيقية، يعني الرئيس يعيش بمنطق رد الفعل وليس منطق المبادرة والمجازفة... حل البرلمان ردة فعل، وللأسف رئيس الجمهورية في عركتو مع حركة النهضة خسرها لأنو هزوه وين يحبو، في كل مرة يهزوه وين يحبوا لأنو لو خذا القرار في وقتو، كانت الأمور تكون مختلفة.. اعتبرها لحظة تاريخية تاو نشوفو بالأيامات هي بش تكون مجرد متفرقات في البلاد هاذيا، لحظة تاريخية يلزمها تكون أول مرة يتحل مجلس نواب شعب، لكن مش صحيح لأنو مجلس النواب تحل برشا مرات قبل، اللحظة التاريخية يلزمها تؤدي إلى تغيير حقيقي في البلاد، وأنا ما نراش اليوم لا على المستوى السياسي لا على المستوى الاقتصادي وخاصة المستوى الاجتماعي تغيرات ممكنة في الفترة القريبة المقبلة".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn