تدخلت مريم شقيقة ربيع الشيحاوي الشاب الذي توفي الأربعاء المنقضي أثناء نقله من السجن المدني بالمرناقية إلى مستشفى الرابطة، في برنامج émission impossible على راديو إي أف أم، لتؤكد أن شقيقها توفي تحت التعذيب، نافية بذلك رواية إدارة السجون والإصلاح.

وبينت الشيحاوي أنها زارت شقيقها في سجن المرناقية يوم الاثنين بعد أن تو إيقافه يوم السبت، ولم تكن بادية على جسده آثار التعذيب وجاء على لسانها: "غسلناه في الدار حتى الضربات باينين جدد حمر.. لا يعاني من أي مرض.. مخدرات يستهلك أما موش استهلاك فوق القيمة.. متأكدة انو تعذيب يوم الاثنين كيف زرتو ما عندوش في ايدو ذبحة المينوت.. الضرب الي في وجهو ما فماش نهار الاثنين فما ضربة بورتكان في صدرو نهار الاثنين ما فماش".
وأكدت شقيقة المرحوم أن العائلة هي من قامت بالدفن بعد معاينته من قبل الطبيب الشرعي، مضيفة أنه كان سيدفن دون تشريح لولا مطالبة العائلة بذلك.