وقال سعيد:" المرميطة أو الطبخة التي قدمت لنا البارحة على لسان وزيرة المالية فيها كل شي وما فيهاش أي شي واضح، ما بين رفع الدعم وتوجيه الدعم الدول الكل سماتو إعادة توجيه الدعم لأنها ما عندهاش الشجاعة لأن تسطع بالحقيقة أمام شعوبها، تقول إعادة توجيه، كيما العسكر كي يخسر في حرب ما يقولش هزيمة وانسحاب يقول إعادة انتشار وتموقع حفظا لماء الوجه، خلي نقولو توجيه وإلا رفع 8 مليون عادينهم كويس قداش من عايلة قداش بش نعطوهم كل شهر كل عام هل كي نعطيوهم بش نرفعولهم في المنحة كل عام طبقا للسوق والأسعار والتضخم، ثانيا كم يكلفو في العام والدعم كم كان يكلف، يعني ممكن تطلع العملية أغلى بكثير ومكلفة بكثير... كل دولة وكل امبراطورية عبر التاريخ حاولت تقوم بإصلاحات مستعجلة وفورية بالطريقة هاذي سقطت، أنا أعتقد أن بداية هذه الإصلاحات اذا ما كانتش مدروسة جيدا جيدا لأنو أنا شايف القضايا والملفات كبيرة جدا بيد تكنوقراط ما عندهمش سلطة سياسية وتفكير سياسي عندهم خبرة تقنية لكن ما عندهمش خيرة سياسية وقراءات عميقة للمستقبل وما معاهمش لا علماء اجتماع لا مؤرخين لا سياسيين لا زعماء لا كذا هوما عبارة على تقنيين يشتغلو على ملف يشتغلو على تمرين مطلوب منهم بالشراكة مع تقنيين آخرين عالميين، تقنيي صندوق النقد الدولي هوما تقنيين يشتغلو على تونس كيما يشتغلو على تنزانيا وهما أجيال ويشتغلو منذ الستينات ومنذ الخمسينات على برامج مثل هذه البرامج والوصفات هي هي مشاكلنا بعبارة أخرى مشاكل هذه المجتمعات في الستينات ليس هي نفس المشاكل في القرن الـ21، هاذي نقطة، النقطة الثانية الإصلاح وين ماشين ما هو الهدف الأخير، هل نحنا مسيطرين على عملية الإصلاح هذا علاش قتلك الإصلاح أخطر من التهديم وإعادة البناء، روما القديمة حاولت تصلح سقطت في عهد الملك أندريان، الأمريكان كاتبين يجي اللي نعرفهم 5 أو 6 كتب كيف نصلح أمريكا وكلهم خايفين من عملية البدء لأن أمريكا ستسقط لو يبدو الإصلاح، إذا الإصلاح راهو أصعب من البناء... الدعم أنا عندي فيه رأي مش بش ينجحوا فيه لأنو فيه تجارب خاضتها دول كان اطلعو عليها وعملو كيفها لربما أفضل أما طريقة نعطيك فلوس عبارة عن شراء الناس، تلويح لأنو المواطن البسيط يقلك أعطيني فلوس أخويا أنا الدعم هذا ما يهمنيش لأني مانيش شايفو... برشا بضائع يقلك فيها دعم وهي ما فيها حتى دعم مثلا البترول مافيشو ولا دعم لأنو الدولة فواتيرها مالبترول والغاز والستاغ نجيو قد قد، ما فيها ولا دعم، هي تاكل في دعم الشعب تاكل فيه الدولة البيروقراطية، فيه الاف المستوصفات والوزرات وفروع المدارس وكذا الكلها عايشة بالستاغ بلاش هذا تابع الدولة، الدولة ما تخلصش فيه يخلص فيه الشعب باسم أنو الدعم، فإعادة تدوير الدعم، هالدول الفالسة والمفلسة ظلو يدورو في هذه اللوبانة متاع الدعم ورفع الدعم وتوجيهو 60 عام وما وجدولوش حلول، فما دول وجدت حلول بالانتقال إلى رفع الأجور والاستثمار وتمويل المشاريع الصغرى والمشاريع المشتركة والتشاركيةّ"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn