استبعد طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم اليوم الاثنين 13 جوان 2022، توصل الحكومة إلى اتفاق مع اتحاد الشغل قبل موعد الإضراب العام.

وقال الكحلاوي:" البارح نهار أحد حسب الكلف بالإعلام في الاتحاد غسان القصيبي اللي صار لقاء البارح نهار أحد، فما رغبة صادقة من وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي اللي مكلف عادة بالعلاقة مع الاتحاد والأمين العام للاتحاد، واضح اللي المسألة تمت قبل أيامات أحنا 16 جوان مش بعيد برشا قريب، أنا ربما نختلف مع سفيان اللي مالناحية المبدئية الحكومة ترا في حرج إنو ما يصيرش جملة التفاوض ما تصيرش جلسة، ما تصيرش أي مبادرة متاع إنو راهو ما نعملوش حوار، لكن الشروط اللي حطها الاتحاد لإلغاء الإضراب وأعلن عليها أنور بن قدور جمعة لتالي، فيها مجموعة مالأشياء أعتقد اذا كان المقصود بيها الكلها هي بلزمها تتعمل أستبعد ذلك، اللي هي شنية قال بن قدور يكفي لرفع الإضراب أن تزيل الحكومة الإشكال، إلغاء الفقرة الأولى من المنشور 20 بمعنى أنو يلزم أي واحد في إدارة يتصل بالكتابة العامة للحكومة بش يبدا تفاوض وهاذي مسألة يبدو أنو الحكومة تعتبرها جوهرية ورئيسية فيما تعتبره مسار إصلاحات خاصة وقف ووضع سقف لزيادات في الأجور اللي تنجم تصير اتفاقيات وتتورط فيها وخاصة اللي هي داخلة في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولات مسألة جدية بسبب ما يراه صندوق النقد الدولي أنو نوعا ما واقعية متاع حكومة حسب ما فهمت من بعض المصادر بما فيها الأرقام اللي تعطي فيها مؤخرا وفي بعض الممارسات اللي تعمل فيها الحكومة اللي يرا فيها صندوق النقد تعبير على جدية، والتناقض هنا اللي هي الممارسات والإصلاحات هاذيا تستوجب نوعا ما وقف لنفوذ الاتحاد، النقطة الثانية الإعلان عالاستعداد لتطبيق الاتفاقيات المبرمة، اللي تعني بالضرورة الاستعداد لتطبيقها، لكن الاستعداد للتطبيق يعني بالضرورة الاستعداد للزيادة في الأجور اللي هو يخلق إشكال، هاذوما زوز نقاط نعتقد بش يكونو إشكالية... أنا واحد مالناس مالناحية العامة والمناخ العام في البلاد حتى حد ما يتمنى أنو يصير احتقان في البلاد لكن بش نكونو واقعيين من خلال الزوز شروط هاذوما أعتقد أنو من الصعب التوصل إلى اتفاق أو صلح قبل الإضراب العام".