علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، على جولة رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس التي راوحت في مضامينها بين خطاب الماضي وصعوبات الحاضر.

وقال الكحلاوي:" المسار متاع رئيس الجمهورية متواصل... أكثر مصنع يصنع الحليب، صاحب المصنع استدعاه لسيدي بوزيد وفعلا اليوم الرئيس في سيدي بوزيد بش يتبع سلسلة إنتاج الحليب، عندي صديقي أمريكي كل سؤال نسألهولو، يقلي its right but its Wrong ، معناها عرفتها كي الوضعية المعقدة، هل اكتشف الرئيس البارح وضعية الحليب في الحبيب بورقيبة وقتلي المواطن قالو الحليب بش قرر وعمل زيارة فعلا فجئية، حتى الموظفة اللي استقبلتو ومبعد مشات لبست دوسار، وحمدي المدب ما فيبالوش تقريب خلط يجري، فعلا يبدو فجئية قررها وقتها، قاللهم أيا هزوني لسليمان، المثير للاهتمام أنا نعتبر المسار متاع البارح مشا من التاريخ من الماضي من الحنين إلى التحديات الصعيبة متاع الحاضر، قيس سعيد على ما يبدو كي الشخص اللي يهرب موجودة الحالة هاذيا عند برشا ناس عند الأزمات، كاللي نهربو من تحدي الحاضر والصعوبات للوثائق والماضي وكذا... البارح شفتو قلبا وقالبا وشكلا ومضمونا في الأرشيف، أرشيف اللحظة التاريخية متع فرحات حشاد، ورجع هو أصر يرجع لما قبل فرحات حشاد،، نور الدين حشاد ابن فرحات حشاد، يحكيلو على فرحات حشاد وهو يحكيو على محمد علي الحامي، أكثر قدما من فرحات حشاد، يحكيلو على اللحظة النقابية الوطنية، رسالة سياسية واضحة لاتحاد الشغل وكان فما برود واضح حتى في التسليم متاع قيس سعيد على نور الدين الطبوبي، الكل قاللهم أساميهم السيدة شيخة المدينة السيدة رئيسة الحكومة، كي جاء عند الطبوبي أكا متاع قيس سعيد حفظناها أهلا وسهلا مرحبا مرحبا يعيشك يعيشك، هاذيكا كي وصل للطبوبي ما ذكرش اسمو، هذا توضيح لأنو فما صعوبة في العلاقة، وأساسا تحدث مع نور الدين حشاد تحدث مع ماضي الاتحاد أكثر من أنو تحدث مع حاضر الاتحاد نور الدين الطبوبي، مبعد وين يمشي يكمل في الماضي، بعد ما كملنا العشرينات والثلاثينات والأربعينات والخمسينات مشينا لماضيه هو للستينات والسبعينات المعهد اللي خرج الرؤساء قالتلو مديرة المعهد، يعني جيت للمعهد، مش بالصدفة أنا قريت لهنا، قريت في المعهد اللي خرج رؤساء سابقين، بخلاف بورقيبة الناس ما تعرفش، بن علي لا، قرا فيه المبزع وقرا فيه المرزوقي بين قوسين من جملة الرؤساء... نرجع توة للحظة متاع أنا عشت كي السبعينات، أما عشت لحظة الاتحاد بالحق المناضل وقتلي جريدة الشعب كنا نعديوها، توة يسبوا في الديمقراطية لا ما فماش ديمقراطية هاو جريدة الشعب تتباع في كل بلاصة هذاكا الميساج يعني الاتحاد ما تزايدش عليا في الديمقراطية، هاذاكا الجواب نوعا ما، مبعد رئاسة الحكومة عاود غرق في الوثائق، وثيقة الاستقلال اللي لقاوها في كرذونة، الماضي الماضي الماضي الماضي ثم وقتاش صارت فيقة الحاضر فقط بعد الداخلية ولا قبل، الداخلية هاذيكا المحطة المستديمة ديما الداخلية موجودة في قلب قيس سعيد، وقت المواطن قالو أعطينا الحليب وما حاشتنا بحتى شي، وقتها حتى وقت مشا لوزارة أملاك الدولة، بدا يناقش في الحليب مع الموظفين اللي ما عندهمش علاقة بالحليب، أما عندهم علاقة بالصلح الجزائي اللي عندهم علاقة برجال الأعمال، بدا بالاتحاد ومبعد وفا واتجه لرجال الأعمال واللي واضح فما علاقة متوترة لكن مش مكشوفة كيما العلاقة مع الاتحاد العام التونسي للشغل"...