علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي اف أم، اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022، على تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص علاقة الدولة بالدين.

وقال الكحلاوي:" الراجل ماهوش مخبي حتى شي من هو متفاجئ من كلام قيس سعيد هو ببساطة ما قرالوش قبل أو ما تبعوش... المرة اللي فاتت كي طرحنا الموضوع عاودت رجعت لمحاضرتو السابقة اللي صارت في سبتمبر 2018...قيس سعيد اختصاصو قانون دستوري واختصاصو بالذات الوثائق التاريخية المتعلقة بالقانون الدستوري دارس الأرشيف حافظو حفاظة... توة قال راهو الدولة المقصودة لهنا ما يقصدوش الدولة دينها الإسلام بالمعنى اللي نفهموه نحنا في التأويل، وفي آخر المحاضرة فما زبدة المحاضرة الرأي متاعو، يقول فيه عمليا... ثم في حوار الشارع المغاربي الشهير اللي تم قبل الانتخابات واللي حكا فيه بتفاصيل التفاصيل، اللي قالو البارح، موجود بشكل أوضح أشهر قبل انتخابات 2019 ويقول بشكل واضح وقتلي سئل عن الموضوع هذا الأمر يتعلق بالفصل الأول وذلك الفصل الصياغة كذا ونفس الكلام اللي قالوا في محاضرة 2018... الحفاظ على النفس والعرض.. الدولة ذات معنوية ليس لها دين الدين هو دين الأمة وعلى الدولة أن تعمل على تحقيق مقاصد الشريعة الخمس وهي حفظ النفس والعرض والمال والدين والحرية، ولهنا يحيل للشاطبي وبن عاشور منظومة كاملة...قلتها من قبل، الناس اللي تعقد أنو قيس سعيد بإعلانو ودفاعو على فكرة أنو الدولة ليس لها دين يعتقدو اللي الدولة عبر تشريعاتها أنو الدولة لن تعبر عن الدين غالطين، هو بالعكس هو يقلك الدين موجه لجماعة بشرية فقط والدين هو شريعة الأمة وبالتالي الأمة لا يمكن أن تشرع وتتحدث قانونا خارج مصادر التشريع، وبالنسبة ليه مقاصد الشريعة هي مصادر التشريع، وهذاكا علاش عندما سئل في 2018 على قانون المساواة في الإرث، عندما أجاب قال مجلة الأحوال الشخصية تعملت على أساس مقاصد الشريعة... يعني هو يدافع في النهاية على أن مصادر التشريع هي بالضرورة مقاصد الشريعة لا أكثر ولا أقل".