علق طارق الكحلاوي كرونيكور برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2022، على الدعوات الموجهة للأجهزة المختلفة الحاملة للسلاح للتدخل.

وقال الكحلاوي:" مع كل احترامي لشيماء عيسى واللي يتكلموا أحيانا باسم جبهة الخلاص الوطني، أنا اللي يهمني موقف شكون هذا، شكون اللي يوزن عبر على موقف كيما هكة، هنا أنا نرجع البارح للي قالوا رفيق عبد السلام وحركة النهضة، إذا كان حركة النهضة قالت الكلام هذا، فإنو مش مهم برشا كان قالوه بقية ناس موجودين في جبهة هي أساسها حركة النهضة، إذا نرجع للبارح، معناها النهضة معولة على انقلاب طبي، الأجهزة هوما الأطراف المختلفة الحاملة للسلاح، وأقرب سيناريو انقلاب 87 الطبي، هذا يعبر على واحد في مأزق يعني الطرف السياسي كي هو الخطة متاعو ماعادش توصل، يمشي لأجهزة، يا أجهزة بالله أعملي الخطة متاعي على أساس أنو الأجهزة بعد ما تعمل فرضا هذا بش يصير وأنا قلت هذا شروطو غير متوفرة ما عناش لحظة 7 نوفمبر 87 شخص كان في الجيش وعندو صاحبو شادد حرس وطني وعندو تأثير في الأمن الرئاسي ووزير أول وعندو الحزب الهادي بكوش، قادر أنو يعمل التوليفة هاذيكا، ما عندك حتى حد توة في الوضعية هاذيكا، ما فما حتى حد تنجم الأجهزة تخلق حولو عصبية، وبالتالي وهم، وأنا غريبة ناس تحكي على خطط ما عندهاش أسس وشروط قائمة، لكن أنا بالنسبة ليا نرجع لحاجة الناس هاذيا الأطراف السياسية ياخي توة الأجهزة كان عملت كان توفرت الشروط الكل، ياخي بش تدور تغزر تقول والله سي نجيب الشابي تفضل توة أحنا سايي خدمنا الخدمة الكل، بالله سي نجيب انت توة بش تجي تحكمنا، ياخي الناس هاذيا بعقلها، تي ربما انت توة تنجم تجرى حاجات أكثر من هكاكا... نجيب الشابي ما يعيطلوش مش موجود في خريطتهم، هوما يحكموا كان بش يعملوا حاجة كيما هكا، شفت الناس اللي تحكي على منظومة قيس سعيد تسلطية ودكتاتورية إلى آخره وقتها بش يشوفوا النجوم في القايلة، راهي الناس هاذيا يعني انت تدافع على الديمقراطية ولا تدافع المهم قيس سعيد يخرج من السلطة، شنوة الخطة السياسية متاعك.. ما نحبش نستعمل كلمات بذيئة بالرغم ساعات فما أوضاع تستوجب استعمال الكلمات البذيئة، فما كلمة مش بش نستعملها أما نعرف اللي الناس تسمع فيا فاهمينها، هي الكلمة اللي تستوجب الموقف هذا مش الأشخاص... فما أحيانا مواقف بذيئة، هذا بحد ذاتو بذيء على خاطر فيه الغباء وعدم المبدئية وفيه عدم قراءة الواقع، وفيه أشياء عديدة سيئة لا من ناحية المبدئية لا من ناحية التكتيك..."