وقال الكحلاوي:" نحنا في مجال التخمينات، لهنا يظهرلي كيف وضعية والي صفاقس مش صعيب بش نفهمو أو نحاولو نقولو والله علاش ينجم يكون فما إقالة لوزيرة التجارة، عنا مجموعة من الأسباب، يلزمنا نقولو اللي من أهم الأشياء اللي صارت في العام الجديد وما وقعش التركيز برشا على هذا، هو أنو دخلنا في الرقمين في التضخم، ارتفاع الأسعار، التقرير الأخير متاع المعهد الوطني للإحصاء اللي صدر منذ أيام، يقلنا أول مرة مشينا فوق العشرة في الميا، وبالنسبة للرئيس إذا كان بش يعتمد العوامل الموضوعية يقلك انت، متواصل ارتفاع الأسعار ورمزيا تجاوزنا العتبة الرمزية متاع العشرة بالميا، إذن ما نجحتش في المهمة متاعك على أساس أنو وزيرة التجارة مش معنية برك بتحديد الأسعار بل بمراقبتها وبالتالي ما نجحتش في المهمة هاذيا، ويلزمنا نقولو اللي الرئيس في جزء كبير من الحكومة ومنهم وزيرة التجارة ناس موجودة داخل الماكينة، بعض ناس طرحت بين ظفرين وخاصة من محيط الرئيس، مسألة هل أنو جماعة الإدارة هوما الحل لحل مشكلة الإدارة وأنا نعرف يكتبو علنا، من الوزراء الفاشلين لكن اللي فيهم مشكل لأنهم جزء مالمشكل لأنو يعتبروا الإدارة جزء من المشكل هي وزيرة التجارة... بالنسبة لوزيرة التجارة الواحد يلزمو يقول هل أنو عندها الوسائل للمراقبة وإلا لا، هل مسألة التضخم هي مسألة مراقبة الأسعار فقط، أم سياسة عامة، هل مسألة القدرة على التحكم في الأسعار في النهاية، هو من ناحية مش بش تقدر عليه الحكومة لأنو فما أسباب خارجية جاي مالبرة من تونس، ثم هل أنو عندها ما يكفي من الوسائل على مستوى المراقبين إلى آخره، إذن حصر المشكل في وزيرة التجارة غير موضوعي، مش موضوعي يتم تحميلها وحدها مسؤولية في علاقة بالموضوع هذا، لكن نجي للسبب الآخر، خلي نمشيو بالشوية بالشوية للأسباب الممكنة اللي تنجم تكون وراء إقالتها بالذات الأيامات اللي فاتت، أنا في رايي أنو ممكن ربط هذا بالزيارة أو اللقاء اللي قام بيه الرئيس قبل أيام قليلة مع رئيس اتحاد الصناعة والتجارة، اللي ما قابلوش عندو مدة طويلة، كان خارج البلاد عندو مدة ما جاش وكان يتقال اللي فما ربما قضايا، صار ضغط داخل الأوتيكا عليه لاتخاذ مواقف في علاقة خاصة بقانون المالية لدرجة أنو صار اجتماع متاع هياكل جهوية الأسبوع اللي فات بدون حضورو هو، لهنا كي قابل ماجول الرئيس، كان فيه حديث على راهو ما تاخذوش فكرة غالطة يلزم نصلحو علاقتنا، هل كانت نوعا ما إقالة وزيرة التجارة كبش الفداء اللي ربما يحسن وضعية سمير ماجول داخل الأوتيكا خاصة وأنو يواجه ضغوط حقيقة وحتى اتهامات أنو مش قاعد يقوم بدورو كرئيس للأوتيكا، يلزم نذكر زادة اللي في رايي أنو اللقاء اللي صار بين بودن وماجول والطبوبي كان في النهاية بطلب من الحكومة من ماجول أنو يتوسط نوعا ما بين الاتحاد والحكومة، هل أنو في النهاية الإقالة هاذيا عندها أسباب ظرفية أكثر ربما مالأسباب الهيكلية الموضوعية المتعلقة بالتحكم في التضخم والأسعار، السؤال هل هذه مقدمة نقطة أولية أو مؤشر أولي على تحوير حكومي ممكن في الأسابيع القادمة، أنا نعتقد لا توة، وأعتقد بدأ بالإقالة توة لأنو ما ينجمش يعمل تحوير حكومي مادامت المفاوضات مازالت متواصلة مع صندوق النقد ولم يقع توقيع اتفاق"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn