أكد عبد الله الديباني الناشط في المجتمع المدني والباحث القانوني الليبي، اليوم السبت 26 مارس 2022، خلال مداخلته في برنامج "عندنا أجندا"، على إذاعة إي أف أم، أن مشير خليفة حفتر وعقيلة صالح الحليف الأول والأخير لفتحي باشاغا.

وأشار عبد الله الديباني إلى أن مشير حفتر وفتحي باشاغا وعقيلة صالح شكلوا تكتلا من أجل الوقوف ضد عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح الديباني أنه من المتوقع أن يسلم عبد الحميد الدبيبة السلطة لفتحي باشاغا، مضيفا أن السفير الأمريكي بليبيا طلب من الدبيبة الجلوس مع فتحي باشاغا والوصول إلى اتفاق إلى أن يتم تسليم السلطة له.
وأبرز ضيف البرنامج أن عبد الحميد الدبيبة أصبح  يعلم أنه لا يتحكم في جميع مراكز القوة وأن ثلثي ليبيا تحت سطوة الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، وفق قوله.
وبين الديباني أنه لم يبقى لعبد الحميد الدبيبة سواء طرابلس وضواحيها، مشيرا إلى أن السياسة تتجه نحو دعم فتحي باشاغا ليكون رئيسا للحكومة الليبية.
واعتبر أنه من أسباب عرقلة المسار الانتخابي في ليبيا هو ترشح عبد الحميد الدبيبة لرئاسة الدولة رغم أنه كان قد أقر بانه لن يترشح لهذا المنصب وأنه سيكون داعما للمسار الانتخابي، قائلا "ترشحه كان أكبر عرقلة أدت إلى انهيار هذا الاستحقاق الانتخابي"، حسب قوله.
ولفت الديباني إلى الشعب الليبي شغوف للانتخابات ولكن هناك عديد العراقيل في ليبيا وهي الإحاطات التي تمت من رئيس المفوضية العليا للانتخابات ورئيس الأحوال المدنية الذي أثبت وجود تزوير في الأرقام الوطنية الخاصة بعدد من الناخبين.
وشدد ضيف البرنامج أن التزوير في الأرقام الوطنية في ليبيا عرقل مسار الانتخابات.
وأضاف أن التدخلات من المجتمع الدولي هي التي عرقلت خروج ليبيا من المرحلة الانتقالية.