عبر عبيد البريكي: أمين عام حركة تونس إلى الأمام، اليوم الاثنين 9 ماي 2022، عن اعتقاده بأن الحوار الوطني المنتظر لن يكون دون مشاركة الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن السؤال المطروح ههنا يتمحور أساسا حول طبيعة وهوية الأحزاب المشاركة.

وقال البريكي:"  تبقا أي أحزاب سياسية، هنا يولي سؤال واحد آخر، حسب تصريحات الرئيس وحسب موقفنا أحنا من زمان، قلنا الحوار هذا يلزم يختلف عالحوارات السابقة، الحوارات السابقة كانت الكلها حوارات تجمع الناس اللي كانوا متعاركين ومتناقضين جوهريا وحتى واحد ما هو قابل يخدم مع الآخر، النتيجة كانت توافقات الهدف منها اقتسام السلطة والمقايضة بملفات والتغطية عليها.اليوم تونس ما تحتاجش لتوافقات تحتاج لاتفاقات.. التوافقات تبنى على قاعدة التناقضات في ظاهرها جوهري هذاكا يولي توافق بين زوز حاجات متناقضين جوهريا ما ينجموش يتفقوا على حاجة يتوافقو برك والتوافقات هي تتويج لمصالح كل طرف يدخل في التوافق هذا وجابتلنا توليفات ما زادت إلا الوضع تعقيد، الاتفاق هو بين ناس، مش بالضرورة يكونوا متفقين 100 بالميا، لكن متفقين في الجوهر، شنوة الجوهر مسار 25 جويلية هذا الجوهر متفقين فيه، فما اختلافات ثانوية فيما بينهم مقارنة بالتناقض والخلاف الرئيس، بين مجموعة اللي تقول مسار 25 جويلية هو الحل ومجموعة اللي تقول لا حل إلا بالعودة إلى الوراء، إذا اليوم لا بد من الوصول إلى اتفاق حول أولا الدستور ومحتواه وثانيا القانون الانتخابي والمناخ الانتخابي، والنقطة الثالثة اتفاقات حول منوال التنمية الذي نريد يعني الجانب الاقتصادي والاجتماعي".