أكد عصام الشابي رئيس الحزب الجمهوري خلال حضوره اليوم الجمعة 18 فيفري 2022، في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى بروكسل زيارة عادية لا أكثر ولا أقل ولا يجب تحميلها أكثر مما تتحمل ولا أن يقلل من شأنها.

وأضاف الشابي أن الزيارة بروتوكولية، نظرا لأن المؤتمرات والقمم يتم التحضير لها مسبقا، مشددا على أن مساهمة تونس في القمة الإفريقية الأوروبية كان من الممكن أن تكون أكبر لو لم يغب الرئيس عن القمة الإفريقية التي انتهت منذ فترة قصيرة.
وقال الشابي:" خليني نقلك مع الأسف وقتلي كانت تونس تحضر بعد الثورة بقطع النظر من يحكم فيها ومن يمثلها كان السجاد الأحمر يوضع أمامها باعتبار دولة إفريقية داخلة إلى نادي الديمقراطيات، كانت الأبواب تفتح ويقع التثمين ومد اليد لتونس لإعانتها اقتصاديا والتعاون معاها يجني ياسر شوية في كل الحالات العلاقة كانت في هذا الاتجاه، نتذكروا آخرها زيارات الباجي قايد السبسي الله يرحمو، اليوم وقتلي رئيس الدولة متاعنا يحضر في قمة قارية من هذا النوع السؤال اللي يسألوه هل انت دكتاتور وبصدد إرساء دكتاتورية وإلا لا، يوري اللي ومع احترامي لرأي خويا الأستاذ محسن مش حكاية لوبيات، ياخي اللوبيات اللي في تونس متاع المعارضة والمناوئين أقوى من إمكانيات الدولة ولوبياتها وإمكانياتها الاتصالية، لا فما حقائق على الأرض تستعصى على الناس غادي، في أوروبا الصحافة ليست مأجورة فيها ربما بعض اللوبيات، لكن الصحافة تعتني وتسأل الأسئلة الحية، مش الأسئلة البروتوكولية، الصورة متاع تونس مهزوزة ، الرئيس متمكن من مصطلحات السياسية والتجارب المقارنة، لكن الاستعارة متاع شارل ديغول لم تكن في محلها، لأنو قال في العمر هذا مش بش نولي ديكتاتور، ديغول رد على خصومو، ديغول وقتها عندو مسيرة كبيرة، حرر فرنسا وعمل الرئيس قيس سعيد توة دخل للسياسة في بدايتو وقاعدين نراو فيهاّ".