وقال الشواشي:" عندي قناعة راسخة أنو الديمقراطية بدون أحزاب سياسية لا تسوى شيء، لأنو العمود الفقري لكل ديمقراطية أو نظام ديمقراطي هي الأحزاب السياسية، هي الأطراف الفاعلة هي اللي تنافس في الانتخابات وتحاول توعي شعوبها وتقدم مشاريع حكم، هي اللي تعارض هي الالي تضغط على الحكومات وعلى مؤسسات الدولة في اتجاه معين وبالتالي أنا ديما مقتنع أنو بدون حياة حزبية لا يمكن الحديث على الديمقراطية، مغادرتي للتيار لا تدخل في اتجاه ترذيل الأحزاب السياسية أو تقزيم دور الأحزاب السياسية في النظام التونسي، أنا خرجت بصيفتي الشخصية مع مجموعة من الأصدقاء من التيار الديمقراطي، قلنا لأنو بلادنا تمر بأوضاع استثنائية وأنها في حاجة لأكثر نجاعة وحرية في التحرك، واليوم فما أزمة في بلادنا اليوم أنو ما فماش بديل قادر أنو يواجه منظومة أو مشروع قيس سعيد، هذا اللي فشلت فيه الأحزاب السياسية أنها تقعد وأنو تجلس مع بعضها، فشلت فيه الأحزاب والمنظمات والمجتمع المدني كذلك بش يلقاو معناها حل جماعي للخروج مالأزمة الراهنة، غازي الشواشي طارح على نفسو مع مجموعة أخرى أنا عضو في مجموعة وفي فريق، وإن شاء الله قريبا بش تكون فما ندوة صحفية ونعطيوكم الأسماء اللي بش تكون في هذا المشروع، غايتنا اليوم بلورة خارطة طريق سيتم عرضها على مختلف الفاعلين السياسيين والمدنيين اليوم من أجل الوصول إلى بديل وطني جامع قادر أنو يخرج البلاد من الأزمة متعددة الأبعاد اللي عايشتها، اليوم فما إجماع وطني أنو تونس لا يمكن أن تستمر على الوضع اللي هي فيه، اللي عايشتو منذ 25 جويلية، اليوم حتى الأطراف الداعمة لقيس سعيد، يقولو لا، راهو لازم نبدلو الحكومة، وقيس سعيد يلزمو يعمل خطوة إلى الوراء ويراجع حساباتو، بالتالي رينا اليوم 89 بالميا من الشعب التونسي قالوا في الانتخابات التشريعية الأخيرة أنهم ضد مشروع قيس سعيد، والـ11 بالميا هوما بجودهم يشككون في نجاعة وجدوى مشروع قيس سعيد في تغيير أوضاع بلادنا... أنا كان جات نسبة أخرى في الانتخابات والشعب منخرط في منظومة قيس سعيد نقلو مبروك عليك ولكن أنا ريت الشعب التونسي اليوم بأغلبيتو، فما الجزء العازف على الانتخابات وفي كل المحطات الانتخابية ما تلقاهوش، ولكن فما جزء كبير اليوم قاطعو ونحنا كنا من الأحزاب اللي دعينا إلى مقاطعة هذه الانتخابات، اليوم 89 بالميا نسبة سابقة في تاريخ تونس قالوا لقيس سعيد انتهى المشوار، هذا قوس لا بد نغلقوه ونعود إلى مشروع وطني جامع ديمقراطي اجتماعي، اليوم يبدو قيس سعيد مازال في حالة إنكار، رافض لهذه النتائج ومازال عندو أمل في الدور الثاني، وكأنو يمكن الجمع بين الدور الأول والدور الثاني، هاذي نكتة يعمل فيها السيد رئيس الدولة، اليوم الشعب الكل مقتنع أنو منظومة قيس سعيد انتهت يوم 17 ديسمبر وأنو اليوم لا بد من التفكير مليا في منظومة اجتماعية ديمقراطية تحقق انتظارات التوانسة، تبني على إيجابيات ونجاحات الماضي وتحاول تتجاوز كل سلبيات وإخفاقات الفترة السابقة"...
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn