أكد الإعلامي والباحث ماهر عبد الرحمان اليوم الجمعة 25 فيفري 2022، خلال مداخلة في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن منح العديد من الرخص لإحداث قنوات إذاعية وتلفزية خاصة دون القيام بدراسة حقيقية للسوق التونسية، كان من بين أسباب الأزمة التي يعيشها القطاع الإعلامي اليوم.

وأشار عبد الرحمان إلى أنه نبه منذ أن عمل صلب الهيئة المشرفة على منح التراخيص لبعث وسائل الإعلام بعد الثورة، إلى أن عدد التراخيص الممنوحة مبالغ فيه، وإلى أن عدة قنوات لن تستطيع ضمان ديمومتها وستغلق أبوابها، في حين أن البقية تعاني اليوم من مشاكل في خلاص أجور موظفيها.
وقال الإعلامي والباحث:" في اللخر شخصيا أنا مع قانون السوق، نجمت روحك تفضل ما نجمتش روحك في الأمان.. انت تتحمل مسؤولية انك دخلت في مشروع في الأخير ما نتصورش أصحاب القنوات وقتلي حلو الكلهم يفكروا أنو عملو قنوات من أجل عيون الإعلام هو عامل مشروع اقتصادي أحببنا أو كرهنا، يمكن يكون عندو شوية غرام بالإعلام، أو أن فما بعض الأطراف هم صناعيين أو رؤوس أموال كبيرة وقتلي يعمل قناة يعملها هي الناطقة متاعو داخلة في ميزانية العلاقات العامة، مادام ينجم يدبر راسو أهم حاجة يحترم كراس الشروط وما يعملش تجاوزات.. بالنسبة للبقية وقتلي حبيت تعمل قناة ويكون عندك شوية فخر واسم أي درستها ولا ما درستهاش، اللي يحترم نفسو سامحني ويعمل بيزنس يلزم يعمل مخطط على الأقل متاع 5 سنين".