اعتبر مبروك كرشيد رئيس حزب الراية الوطنية اليوم الخميس 11 أوت 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن الدستور الجديد لم يصبح دستورا جديدا بعد بالقانون، كما أنه محدود المشروعية وقسم التونسيين.

وقال كرشيد:" الدستور الجديد مازال مش دستور جديد بالقانون لأني أنا نحب دولة القانون إلا ما توفى آجال الطعون وينشر طبق القانون حتى نقول دستور جديد، أنا نعتبر الدستور محدود المشروعية إن لم يكن معدوم، المشروعية مش الشرعية، لأنو لا نستطيع أن نبدأ جمهورية جديدة كيما يحب السيد رئيس الجمهورية بثلث الناخبين، دائما البدايات متاع الدول أو الجمهوريات الجديدة تبدأ بـ70 أو 80 بالميا بالأدنى... الوهج متاع الجمهورية الجديدة في أذهن وأفكار المواطنين تدفع 70 بالميا منهم إلى الذهاب الى الانتخابات والتصويت، ديما كي بدات جمهوريات جديدة ديما بدات بزخم كبير هذا التاريخ آش عطانا... إذن لا توجد جمهورية جديدة تبدأ محتشمة ومحدودة في 30 بالميا، ابدا ببن علي في 88، التحوير الدستوري الكبير وبعدها صارت انتخابات في 89، ديغول في 58 وقتلي عمل الجمهورية الخامسة كانت 84 في الميا نسبة مشاركات إذن إذا ناخذو النموذج التونسي في تاريخو ولا النموذج الأقرب اللي هو الفرنسي ورئيس الجمهورية يحب يكون عنا النموذج الديغولي حسب ما بديت نفهم، إذن الجمهوريات الجديدة لا تبدأ بـ30 في الميا، إذا كان نجيو نحللوا أعمق نقولو الدستور هذا الأصل في الأمور أن الدساتير توحد الشعوب في حد أدنى الدستور يبدا فكرة جامعة كي نجي نحلل أنا الانتخابات اللي صارت في 25 جويلية آش نلقا، نلقا أنو هذا الدستور قسم التونسيين، رئيس الجمهورية بغض النظر عندو 25 بالميا ولا 30 بالميا ما اناقشش الموضوع هذا، استطلاعات الرأي آش قالت، قالو اللي أنو 21 أو 22 بالميا من التونسيين رفضوا الذهاب لأنهم يعتبروا أنو لا شرعية ولا مشروعية لما يقع مقاطعين واعيين، تزيدهم 4 ولا 5 بالميا من الناس اللي حضرت وقالت لا، عنا 25 بالميا من التوانسة مشات بنعم و25 بالميا من التوانسة لا واعية أما بالتصويت في نهار 25 جويلية أو بالامتناع العلني بالذهاب إلى التصويت 25 بالميا و25 بالميا تساوي، إذا كان ننسو الناس اللي تحب ننسو الناس اللي تحب تغيب على رواحها واللي ما يصوتوش ديما إذن إذا كان نجيو في بداية الجمهورية الجديدة وليست لا جذوى في عقول الناس ما مشاوش زرافات وأحدانا كيما يقول الأدب العربي وكي نجيو نحللوا المعطيات الموضوعية لهذا التصويت نلقاو اللي التوانسة منقسمين.... في التاريخ في الانتخابات التونسية فما 50 بالميا ديما غايبين... المفروض في جمهورية جديدة ما يكونش فما غياب 50 بالميا يلزم يكون فما حضور ب70 ولا 80 بالميا بالتالي الجمهورية الجديدة لم تلقا هوى"...