وصف مبروك كرشيد رئيس حزب الراية الوطنية اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة الشركات الأهلية، "بالريق البارد"، كما اعتبر أن قيمة المداخيل التي توقع رئيس الجمهورية تحصيلها منها والمقدرة بـ13 ألف مليار لا تتعدى كونها "حلمة عتارس".

وقال كرشيد:" أنا لو كان كنت مكان رئيس الجمهورية وأنا كان عندي مشروع كنت في وزارة أملاك الدولة، اللي هو الأراضي الدولية نثبت عليها الشباب، مش شركات أهلية رويق بارد، سامحني هاذي عملية كيما قال واحد أسوأ من وضعية التعاضد، تاو تشوفو العرك اللي بش يصير عليهم، يفكوا الأراضي ويحطو أيديهم... أما نجي نعطيك 3 ولا 10 هكتارات ونجيبلك خط قروض، اخدم الأرض افلح، توة العالم الكل مستحق للبطاطا والطماطم للزيتون، كيلو الزيتون توة بـ3 آلاف كيما كيلو الأنزاص والخوخ والتفاح، 3 دينارات راهو حاجة كبيرة راهو، ليترة الزيت بـ15 دينار، أنا علاش ما نعطيش الأراضي للشباب ونجيبلهم خطوط قروض، تثبيت الانسان على أرضو هاذي الدول اللي تفكر وتعمل استراتيجيات، رئيس الجمهورية مش في الوارد هذا.. قادرين نعملو حاجات باهية تعطي الأمل للتوانسة مش خطاب في نص الليل، مثال سواق التاكسي سواق النقل الريفي علاش بالرخص، تولي عندهم أصل تجاري ويبيعها ولدو غدوة والسوق يبدا متوازن، علاش التونسي يخرج من دارو الـ5 متاع الصباح، يوصل لخدمتو الثمينة بعد ما يهان في كرامتو، خاطر النقل يا إما عمومي يا مش موجود، والنقل الريفي أو الحضري ما يتعطى كان بالرخصة، فما أفكار إيجابية للتوانسة تريحهم من حياتهم، رئيس الجمهورية عندو كل السلطات ما عملهمش لأنو عاجز...أنا الوحيد اللي خدم على الصلح الجزائي، بش يجيبو شوية فلوس، أما 13 ألف مليار حلمة عتارس ينساها هو وغيرو، ما عناش الرقم هذا في الدولة ما عمرو ما جاء، هذا قالوا واحد وزير في الترويكا، وقتها يفلم على التوانسة وعطاهم أرقام من راسو، وزير بسيط ماللي جابتهم الترويكا في دولة الهواة، الرقم هذا تم تقديم ومن قبل وزير كان في حكم النهضة، توة السيد رئيس الجمهورية يعاودلنا فيه، ماهو عندك الدولة والقطب القضائي برة شوف الأرقام، هاذيا منامة عتارس بش يجيو برشا فلوس مش صحيحة، منين بش يجيبو شوية فلوس مالكناطرية لا أكثر ولا أقل، لأنو رئيس الجمهورية أقحم الصلح الديواني ضمن الصلح الجزائي اللي عملو متاع اللجنة اللي تحت رئاستو، الصلح الديواني هذا برشا كناطرية يقلك أنا نمشي نصالح عندي أحكام 5 مرات أكثر، وكان انجمو نهبطوا مالصلح ثلث فقط، توة ينجم يهبط الصلح بقيمة البضاعة المصادرة، بالتالي الكناطرية بش يصالحو، بعض أشخاص عندهم جرايم حق عام وهاربين البرة، ربما يدفعوا خطايا مالية ويجيوا، أما الصلح الحقيقي المتعلق بالأموال المنهوبة المتعلقة بثروات الزمن السابق، مش بش يجي حتى حد ومش بش يصالحلو حتى حد والأيام بيننا على طلك، واستنوا مبادرة غرة جانفي"...