كشف الاستشاري والخبير الدولي في مجال المحروقات محمود الماي، خلال مداخلة مع برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، أن سفينة اكسيلو التي غرقت بخليج قابس، ليست ناقلة نفط، وإنما هي سفينة شحن تجاري عادية، مشددا على أن وثائقها المهمة لا يمكن أن تفقد كما أشارت إلى ذلك وزيرة البئية، لا سيما وأن وثائق التعريف الخاصة بها تكون بحوزة الميناء التي تنطلق منه، ولا يكون على متنها إلا نسخ طبق الأصل. 

كما أشار الماي إلى أن كمية الغازوال الموجودة على متنها ليست كمية كبيرة، ولا تشكل خطرا كبيرا على البحر والبيئة، مرجحا أن يكون هناكا بعض من تهويل الأمور من قبل بعض الأطراف حسب تعبيره. 

كما استبعد الخبير والاستشاري في مجال البترول، فرضيتي أن تكون الباخرة باخرة تهريب، أو أنه تم إغراقها عمدا، نظرا لأن عمليات بيع المحروقات المهربة تتم في وسط البحر لمراكب الصيد، ولا تتم داخل الموانئ، كما أنه لا يوجد شخص سيجازف بإغراق السفينة وتأمين 700 طن من الغازوال، مرجحا أن تكون حادثة الغرق عادية.