وقال الخلفاوي:" لا وجود لندوة صحفية الحاصل هي نقطة إعلامية ورفضت وزارة الداخلية أنها تكون ندوة صحفية، لأن الندوة الصحفية تقوم على أسئلة وأجوبة واستفسارات حول التفاصيل، إذا اختيار شكل اللقاء في نقطة إعلامية مقصود منه ترويج خطاب واحد دون أسئلة ودون ردود وبحث عن تفاصيل، لكن ينبغي في تقديري تثمين مثل هذه النقاط الإعلامية على النقص اللي فيها وعلى المحدودية لكن تثمينها حتى تكون كخطة اتصالية تتوخاها وزارة الداخلية من أجل توفير المعلومة للرأي العام وقطع الطريق على الإشاعات والفبركات، خاصة وأن فضاء التواصل الاجتماعي هو فضاء مؤهل لكل هذه الإشاعات، بقي هذا اختيار وثمنا اللقاء في حد ذاته، لكن نفس الشي متى كان رئيس الجمهورية في أي مكان من العالم غير مستهدف والسؤال الآخر رئيس الجمهورية التونسية مستهدف طبعا هذا ليس أمرا جديدا وليست معلومة، الرئيس مستهدف لأنه أوقف مخططات ومشاريع وبرامج وأمنيات وأطراف سياسية الأكيد أنها لا ترضى بوجود الرجل في مكانه، إذا استهداف الرئيس حاجة طبيعية وليس خبرا سكوب معناها بش نقولو تم استهدافو، خاصة في غياب هذه التفاصيل اللي كنا ننتظروها، لأنو كنا قبل نعرفو أنو فعل وقام بكذا ثم لاذوا بالفرار كانت نوع كيما السردية اللي تتحكى في كل سياق دون أن نعرف التفاصيل، أحنا نقولو ما هو السيناريو اللي كان يستهدف الرئيس بجدية؟، صحيح فما ضرورات أمنية وفي البحث والتحقيق معقول، لكن ألا يمكن تقديم أنو المرة هاذي جدية، على الأقل الخطوط العريضة اللي ما تمسش من استمرارية وتواصل التحقيق، إذا أنا نرى أنه ليس هناك خبر جديد في موضوع استهداف الرئيس اللي أطراف سياسية عندها أذرع تقوم عالعنف انجمو نسمويها أذرع عندها علاقة بالإرهاب، وأطراف سياسية عندها علاقة وحلقات وسيطة تربط بينها وبين الجماعات والأذرع اللي تمارس العنف وما نتصورش أنو راضيين على وجود رئيس اسمو قيس سعيد في تونس الآن وماذابيهم يتخلصو منو اليوم قبل غدوة".
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn