استعرض كرنيكارا برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، خليل الرقيق وسفيان بن حميدة، اليوم الخميس 28 أفريل 2022، السيناريوهات الممكنة المتعلقة بالمفاجآت التي سيعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد عيد الفطر.

وقال الرقيق:" فرضية التحوير خاصة وأحنا مازلنا في الأمتار الأخيرة متاع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي نستبعدها... الحديث متاعو يشير إلى عديد الأشياء، نتصور قطعة مالقطايع متاع الماكينة القديمة بش تطيح ضربة أخرى بش يعمل أو صاروخ ممكن يمشي للجهاز العصبي، وممكن حتى يوقف تماما العمل بدستور 2014، هذا وارد بش ما يخليش السلاح للحركة الانشقاقية بش تخدم بيه هاذي حاجة، اثنين واضح جدا أنو اليوم حتى منطقيا يلزموا بش يتحدث عالحوار الوطني مكوناتاو وأطرافو وسيكون ذلك توة ترجيحيا مطمئنا لأننا بدينا نفهمو في الخطوط العريضة، فما ورشة متاع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بش تكون وحدها، فما ورشة متاع نقاش سياسي بش تكون وحدها، وفما لجنة صياغة، بش يحدد هذا، ربما بش يقدم خطوة في إعادة الهيكلة متاع هيئة الانتخابات وربما يعلن على تركيبتها الجديدة، ولكن فما حاجة قالها، وقالهم هاو العيد جاي للقضاة، يعني هنا شنوة نتوقعوا هو توة ضرب المجلس الأعلى للقضاء في المكونات متاعو الأساسية اللي يعتبرها مع المنظومة القديمة لكن ما تقدم حتى شي في القضاء وهاذيا العركة الجاية في تونس راهو تنجم تصير في إطار حركة كبيرة في القضاء، تنجم تصير في إطار تعيينات جديدة وعزل ومسار تأديبي، القضاء بعد إزالة العقبة متاع المجلس الأعلى للقضاء بقا هو بيدو يهنتل في الأبطال ويكرم في المجرمين...".
من جانبه قال سفيان بن حميدة:" رئيس الجمهورية بش يعمل قرار يعمل إشهار ليه بالمسبق... وهذا دليل مادي على فقر السياسة في البلاد، كي انت عندك قرار شنوة المانع إنك تقولو ماللول علاه ما قلتوش تحضر فينا؟...".
وختم بن حميدة تحليله بالتأكيد على أن كل شيء جائز مع رئيس الجمهورية قيس سعيد.