قال نجيب الدزيري الكرونيكور في برنامج émission impossible مع برهان بسيس على راديو إي أف أم، إن السلطات الفرنسية تدخّلت وضغطت على تونس أمنيا ودبلوماسيا لتهريب أميرة بوراوي المطلوبة من الجزائر بشبهة التجسس لصالح فرنسا، مضيفا أنه لهذا السبب فهمت الجزائر أن الأمن الجزائري من الامن التونسي.

وأكد الدزيري أنه لا علاقة لرئيس الجمهورية بموضوع ترحيلها، مشيرا إلى أن أقرب جهة لقيس سعيد هو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وبين الكرونيكور في البرنامج أن عملية الترحيل تمت بمفاوضات بين أمنيين ومخابرات وبتدخل من وزير الخارجية المنتهية مهامه عثمان الجرندي ولهذا السبب فإن أول اتصال بين وزير الخارجية الجديد كان مع نظيره الجزائري حيث أكدا أن تونس والجزائر تبقيان شقيقتين.
كما أكد الدزيري أن عثمان الجرندي قام بعديد الأخطاء والنقطة التي أفاضت الكأس وجعلت قيس سعيد يقيله هي ترحيل هذه المرأة إلى فرنسا.