شهدت حلقة اليوم الثلاثاء 22 فيفري 2022، من برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، نقاشا حادا بين كرونيكارات البرنامج سفيان بن حميدة وخليل الرقيق حول مدى نجاعة حل حزب حركة النهضة مستقبلا.

فبالنسبة لسفيان بن حميدة، فقد أكد أنه لو كان محل رئيس الجمهورية قيس سعيد فلن يحل الحوب نظرا إلى أنه غير موجود في استطلاعات الرأي الأخيرة، ما يعني أنه غير موجود مستقبلا في التنافس على الحكم، كما أن قياداتها هم الأكثر كرها في المشهد السياسي التونسي و9 تونسيين على 10 يكرهون راشد الغنوشي.
أما خليل الرقيق فقد قال:" يعني مثلا كان تتخيل مؤديات ال3 قضايا اللي عندك متاع أنا يقظ والزوز متاع لجنة الدفاع في ملف الشهيدين أدت إلى إدانة الحركة بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي وتبييض الأموال، فمن واجب كاتب عام الحكومة أو من يحل محلة تعليق نشاط الحزب ويرفع قضية لدى المحكمة الابتدائية بتونس في حلة لأنه حزب يمثل خطر على الأمن العام ويخرج عن مبادئ العامة لقانون الأحزاب التي تشترط احترام الدولة المدنية"...