علّق فريق Feya9’in على راديو إي أف أم، على تأكيد الصادق بلعيد أن مسودة مشروع الدستور الجديد الذي سيعرضه على رئيس الجمهورية لن تتضمن ذكر الإسلام كدين للدولة.

وبين الصادق بلعيد رئيس اللجنة الاستشارية لإعداد دستور "الجمهورية الجديدة"، في تصريح لقناة فرانس 24، أن ذلك يهدف إلى التصدي للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية على غرار "حركة النهضة".
وقال بلعيد إن 80 بالمائة من التونسيين يعارضون التطرف واستخدام الدين لأغراض سياسية، مضيفا: " ما سنفعله الغاء الفصل الأول من دستور 2014 في شكله الحالي".
وأضاف بلعيد في ذات التصريح أن "النهضة والأحزاب الأخرى اتباع لدول أجنبية عديدة ولديها أموال كثيرة ويريدون انفاقها كما يشاؤون ويتم استخدامها للتدخل في شؤون البلاد".
 

وكان قيس سعيد قد قال في أفريل المنقضي: "الإسلام هو دين الأمة وليس دين الدولة، ونحن لا نصلي أو نصوم بناء على الفصل الأول من الدستور وإنما بأمر من الله".