تحدثت السيدة شاذلية اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022، بحرقة ولوعة كبيرتين، لبرنامج مع الناس مع الإعلامية زينب المالكي على إي أف أم، حول آخر المستجدات في قضية وفاة ابنتها زينب بداية الشهر الحالي دهسا تحت عجلات القطار على مستوى محطة بئر الباي بعد تعرضها إلى عملية نشل.

وعبرت السيدة شاذلية عن حزنها واستغرابها الشديد من تأجيل التحقيق على الرغم من أن الحادثة لم يمر عليها أكثر من 15 يوما، مشددة على أن ابنتها قد اختطفت في لحظة من جانبها، فلذا فهي ليست مستعدة لأن تنتظر عدة سنوات لأخذ حقها، وأنها لن تقبل أية مماطلة أو تأجيلات إدارية أو من المحكمة.
كما أشارت محدثتنا إلى أنه وحسب ما عرفته من معلومات حول الجاني مما سمعته في كواليس المحكمة، فإن الأمر كان عبارة عن هواية بالنسبة له وهو متعود على القيام بعمليات السلب والنشل في القطار.

وفيما يلي أهم ما جاء في مداخلة السيدة شاذلية:
"صوتي مشا مع بنتي ما حبش يرجع
مشيت للتحقيق وعلى أساس بش نعاود نمشي وقالو صار التأجيل، ما نعرفش علاش المحامي يتحرك أكثر مني، كنت في حالة صعيبة وما كنتش موجودة
كانت ردة فعلي كيما أي أم تخطف صغيرها من جنبها
أنا بنتي في لحظة من زمان مشات من قدامي ومشات من جنبي، أنا كبرتها 21 سنة و10 شهر بنتي، مشات في لحظة لتوة نحس في روحي نحلم حتى كي نحكي معه الناس، إن شاء الله في الجنة، 

مانيش بش نقبل مماطلة ومانيش بش نقبل تأجيلات إدارية ولا مالمحكمة ولا ورقة ماهيش حاضرة، أنا بنتي مشات في لحظة بش نقعد نستنا حتى لين يكملو الإجراءات الإدارية والقانونية متاعهم بش نعرف بنتي كيفاش ناخذلها حقها، باش انجم نكبر بنتي اللي أصغر منها ونخرجها معايا للشارع مرة أخرى
سامحني هو قتلها في لحظة أنا يلزمني نستنا سنوات بش نجيب حق بنتي، السنوات هاذيكا كيفاش نخرجوا بناتنا يقراو ويخدموا، كيفاش نخرج أنا بنتي في جنبي ونمشي معاها في الشارع، 
مرة مع زينب نمشي مع زينب في الشارع، كايني في عالم آخر، اكتشفت عالم آخر عندي سنوات لا هبطت لا لبرشلونة ولا للمحطة، ندور ببنتي كي النحلة، الوجوه تبدلت ردة الفعل متاع الناس تبدلت والخوف والرعب موجودين، الرعب ولالي 3 آلاف ضعف، كي صغيرك في لحظة يمشي أما يلزمك سنوات تستنا بش تجيبلو حقو
عملية التأجيل هي اللي حيرتني، حزني تحول إلى غش 
أنا اليوم حزينة وما نيش بش نسلم في حق بنتي
حسب ما سمعت من روايات في كواليس المحكمة الطفل مستانس هوايتو يمشي ويجي في القطار يبراكي ويجبد ويفدلك، ما نجمتش نتفرج في الحقائق الأربع قالولي فما شكون شهد قال يفدلك الطفل، باش يفدلك سامحني بأرواح بناتنا وصغارنا...
كيفاش بنتي تتخطف في لحظة من جنبي والتحقيق إذا أنا مازلت القضية في ال15 يوم اللولانين والقضية سخونة يقوموا بالتأجيل على ورقة ولا ورقتين ولا مش عارفة شنية الإجراء الإداري، ما تهمنيش الاجراءات أنا يهمني بنتي اللي مشات يهمني بنتي الأخرى اللي توة ربي يقدرني ناقفلها بش نكبرها وكيفاش انجم نحطها في جنبي ونخرج أنا توة ولات عندي فوبيا حتى كي يبدا راجل كبير وراشد وواعي ويخرج بكرهبة ولا يخرج من باب الدار أنا ولات عندي فوبيا يشدني البكاء ما عادش نحب شكون يخرج قدامي..."