نفذ عدد من الأطباء والممرضين والتقنيين السامين العاملين بالمستشفى الجهوي بتطاوين، اليوم الأربعاء 23 فيفري 2022، وقفة احتجاجية على اثر تعرض طبيبة تعمل بقسم الطب الاستعجالي بالمستشفى، للعنف أثناء ادائها لمهامها، وطالبوا بحمايتهم اثناء عملهم من كل اعتداء وعنف وإعادة فتح مركز الأمن الوطني بالمستشفى الذي كان أغلق منذ فترة.

وأكد الكاتب العام للنقابة الجهوية للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة فتحي بن عون في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن العاملين في المستشفى من الإطارات الطبية وشبه الطبية والممرضين "غير مستعدين للتعرض مرة أخرى للعنف اثناء أداء عملهم".

وأضاف أنهم "سينسحبون كلما تبين لهم انهم غير محميين من اي اعتداء"، وقال إن النقابة حريصة على أن يعمل منظوريها في أريحية تامة وبعيدا عن كل تهديد ووعيد لا سيما في قسم الطب الاستعجالي الذي يشهد حركية متزايدة وحالات حرجة تحتاج إلى العناية وسرعة التدخل اللازمتين.

ومن جهتها كانت قد أفادت الطبيبة التي تعرضت للعنف يوم أمس الثلاثاء خلال مداخلتها في برنامج "مع الناس"، على إذاعة إي أف أم، أنها تعرضت للعنف  المادي والمعنوي من قبل الناطق باسم تنسيقية اعتصام الكامور وعائلته وذلك أثناء أدائها لمهامها في قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بتطاوين.