تشكيات عديدة من قبل أهالي ومتساكني مدينة القيروان من ظاهرة الانتصاب الفوضوي التي اجتاحت كامل المدينة مثل "طريق حفوز" و"حي محمد علي " و"الحجام " و" النحاسين " و" نهج صفاقس " و" المنصورة ".

وقد أصبح المنتصبون يتفننون في وضع سلعهم على قارعة الطريق بشتى أنواعها من خضر وغلال و"فريب"، ما أدى إلى شلل في الحركة المرورية، خاصة في أوقات الذروة أو يوم السوق الأسبوعة.
كما تم تسجيل حوادث مرورية للمترجلين الذين يسلكون الطريق.
وعلى الرغم من البلاغات المتكررة لبلدية القيروان والإجراءات التي تتخذها بتخصيص بعض الفضاءات للمنتصبين الفوضويين على غرار " حي محمد علي" إلا أن التمرد والرفض هو الذي ساهم في ارتفاع منسوب الانتصاب العشوائي إلى جانب حالة الغضب والاحتقان لدى المواطنين الذين تساءلوا عن سر عجز المصالح المعنية في مقاومة هذه الظاهرة.
بدورها بلدية القيروان، مازالت تعاني البيروقراطية في علاقة بهذه الظاهرة وخاصة بمشروع سوق "سيدي عرفة ".
كما لاحظ مراسل إذاعة إي أف أم بولاية القيروان، قيام السلط الجوية بزيارات ميدانية في محاولة البحث عن حلول جذرية لمسألة الانتصاب الفوضوي الذي ظل يؤرق المواطنين.