لا تزال بعض النزل والممتلكات التابعة لعائلة "الطرابلسية" (عائلة ليلى بن علي) في مدينة الحمامات تعاني من الإهمال رغم مرور أكثر من عقد على مصادرتها، ما جعلها مرتعًا للمنحرفين وأصحاب السوابق، رغم الحملات الأمنية المتكررة، وفق ما عاينه مراسل غي أف أم في الجهة منتصر ساسي.

مباني مهجورة تتحول إلى بؤر إجرامية
تشير شهادات متساكني المنطقة إلى أن هذه المنشآت التي كانت يومًا من أفخم المرافق السياحية، أصبحت مآوى لعمليات مشبوهة، من استهلاك المخدرات إلى الجريمة المنظمة، ما يشكل خطرًا على أمن المواطنين والسياح على حد سواء.
محاولات أمنية لكن دون حلول جذرية
ورغم المداهمات الأمنية الدورية، إلا أن غياب استراتيجية واضحة لاستغلال هذه الممتلكات وإعادة تأهيلها يجعلها تعود سريعًا إلى حالتها الفوضوية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مصير هذه الأملاك ومتى سيتم استثمارها بشكل يضمن فائدتها العامة.
دعوات إلى التسريع في استغلال الممتلكات
أمام هذا الوضع، يطالب المجتمع المدني والناشطون في المجال السياحي بضرورة التعجيل بإعادة توظيف هذه المنشآت، سواء من خلال بيعها أو تحويلها إلى مشاريع تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، بدل تركها عرضة للإهمال والتجاوزات الأمنية.
ويبقى السؤال المطروح: متى تتحرك السلطات لوضع حد لهذا النزيف وإعادة هذه الممتلكات إلى الدورة الاقتصادية بدل تركها تشكل خطرًا على الأمن العام؟.