تشهد مدينة القيروان منذ مدة، تدهورا خطيرا للوضع البيئي زاد تعقيدا الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وفق ما أفاد به مراسل إي أف ام بالجهة عبد المجيد الجبيلي.

ويعد حي " طريق حفوز "  أحد أكبر الأحياء المتضرر الأكبر من هذا الواقع البيئي الخطير من خلال تراكم الفضلات المنزلية على قارعة الطريق، متسببة في تلوث بصري و بيئي و في ظل غياب شبه كلي لبلدية القيروان. 
كما عمد بعض المتساكنين إلى إشعال النار في أكداس الفضلات نتيجة ارتفاع الروائح الكريهة بين المنازل، في ظاهرة تعكس الثقافة البيئية للمواطن إضافة إلى غياب قوانين و عقوبات جزائية صارمة ضد المخالفين. 
و تتكدس كميات كبيرة من أكياس الفضلات وسط الطريق على طول هذا الحي في مشهد بيئي كارثي غذته لامبالاة الهياكل المعنية مقابل عدم انضباط واحترام السكان لتوقيت ومواعيد مرور الشاحنات المقلة للفضلات ( حتى و إن كان قليلاً ).
و يطالب سكان الحي بحلول جذرية لهذا المشكل البيئي العميق بعيدا عن الحلول الترقيعية لأن طريقة وعملية انتشار الأوساخ أصبح يشبه الكارثة أو الآفة بعد أن توغلت في مختلف الانهج.