يشهد مكتب البريد بباجة المدينة منذ سنوات، إقبالا متزايدا من قبل أصحاب الحسابات البريدية الجارية أو حسابات الادخار البريدي، تماشيا مع تطوّر النشاط الاقتصادي بالجهة وارتفاع عدد الأجراء من عمال المصانع إضافة إلى أصحاب جرايات التقاعد والمنح الاجتماعية.

في المقابل ظل مكتب البريد على حاله دون توسعة أو تحسين، مما أثّر سلبا على نوعية الخدمات المسداة للحرفاء في ظل اكتظاظ يومي وطوابير لا حد لها خاصة وأن اربعة شبابيك فقط من بين ثمانية موجودة تتكفل بالخدمات المالية للحرفاء بسبب نقص الأعوان.
ورغم تأكيد سابق أن مكتب البريد بباجة المدينة سيشهد أشغال توسعة وتجهيز إلا أن الحال بقي على ما هو عليه، لتستمر معاناة الحرفاء ومعها ظروف عمل قاسية لأعوان خدمات الشبابيك.