ورد أمس الأحد 22 ديسمبر 2019، إعلام هاتفي على السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 1، في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، تضمن إعلاما بالعثور على جثة فتاة بمنزل كائن بحي الأنس –طريق تونس- صفاقس.

وقد تم تبعا لذلك فتح بحث تحقيقي ضد كل من عسى أن تكشف عنه الأبحاث من أجل القتل العمد طبق الفصل 205 من المجلة الجزائية.

وتنقل السيد قاضي التحقيق إلى المنزل المذكور وتولى إجراء المعاينات اللازمة وقد تبين أن الهالكة طالبة بالسنة الرابعة من كلية الطب، وكانت مقيمة بمبيت خاص بصفاقس، وفي يوم الجمعة المنقضي 20 ديسمبر 2019، غادرت المبيت للإقامة بمنزل في تسوغ صديقة لها، لغاية المراجعة للامتحانات غير أن الاتصال بها انقطع بعد أن حاول والدها الاتصال بها هاتفيا في عدة مناسبات، فاتصل بصديقتها التي رافقته إلى المنزل أين تم العثور على جثتها وقد غطى رأسها بالكامل كيس بلاستيكي وهو مرتبط بأنبوب بلاستيكي وقارورة غاز.

وقد أذن السيد قاضي التحقيق بإحالة الجثة إلى غرفة الأموات على ذمة الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد ساعة الوفاة وتاريخها وأسبابها.

كما باشرت الجهة الأمنية الأبحاث في الموضوع بموجب إنابة عدلية صادرة عن السيد قاضي التحقيق ولازالت الأبحاث جارية لغاية الكشف عن ظروف وملابسات الوفاة، وفقا لما أورده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي.