رفعت وزارة التربية قضية جزائية ضد مترشح فردي لاجتياز امتحان في مناظرة الباكالوريا تورط في الاعتداء على أستاذ بمركز امتحان بولاية سليانة عقب أدائه مهام المراقبة خلال امتحان الباكالوريا، وفق ما أفاد به المكلف بالإعلام بالوزارة محمد الحاج الطيب اليوم الجمعة.

وعبر الحاج طيب عن استنكار وزارة التربية الشديد لعملية الاعتداء التي تمثلت في إقدام مترشح لاجتياز الباكالوريا اليوم على الاعتداء على أستاذ مشرف على مراقبة الامتحانات في الباكالوريا بأحد معاهد ولاية سليانة، مشددا على أن الوزارة لن تتهاون مطلقا في حماية الإطار التربوي.

وذكر المكلف بالإعلام في الوزارة، أن تعرض الأستاذ لعملية الاعتداء بالعنف الشديد كان على خلفية تمسكه بتطبيق اجراء منع استخدام الهاتف الجوال أثناء اجتياز الامتحان مقابل محاولة المترشح الذي أدخل هاتفه المحمول لقاعة الامتحان استعماله لغرض الغش.

وتابع قوله " افتعل المترشح المذكور مناوشة مع هذا الأستاذ وقام بالاعتداء عليه بالعنف الشديد"، مشددا على أن الوزارة لن تسمح أبدا بالاعتداء أو بالمس من الحرمة الجسدية والمعنوية للأساتذة.

من جهته، أكد الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة في بيان له مساء اليوم، تعرض أحد الأساتذة المراقبين بمعهد الروحية الى الاعتداء بالعنف الشديد والضرب المبرح خارج أسوار المؤسسة من طرف أحد المترشحين بصفة فردية على خلفية منعه من الغش.

كما أدان الفرع بشدة الاعتداء واصفا اياه ب"الهمجي " وطالب بالإيقاف الفوري للمعتدي وبتتبعه قضائيا. كما دعا السلطات الى تحمل مسؤولياتها، محذرا من مغبة التساهل مع هذه الجريمة وفق نص البيان.