انتشر قنديل البحر المصنف من الرخويات والمعروف باسم "الحريقة" لكونها من الحيوانات البحرية اللاسعة، هذه الفترة في مياه القنال ببنزرت.

ويعود ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة مياه البحر إضافة إلى عوامل التغيرات المناخية، كما يساهم الصيد العشوائي في تفاقم هذه الظاهرة بما أنه يساهم في تعطيل دورة التكاثر الطبيعية لبعض الكائنات البحرية مثل الأسماك الكبيرة والسلاحف مما يفسح المجال أمام الأصناف القادرة على التكيف للتكاثر السريع كما هو الحال بالنسبة إلى قناديل البحر التي تتغذى من الأسماك الصغيرة واليرقات، وفق ما افاد به  خبير في المجال البحري لمراسل إي أف أم ببنزرت رضا هلال.