يشهد بنك الدم في ولاية نابل تراجعًا كبيرًا في المخزون نتيجة تزايد حوادث المرور والحالات الاستعجالية التي تتطلب كميات كبيرة من الدم، حسب ما أكدته مصادر خاصة لمراسل إي أف أم في الجهة منتصر ساسي.

ووفق ذات المصادر فإنه رغم الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة التبرع، إلا أن عدد المتبرعين لا يزال دون المستوى المطلوب، كما أنه يتم رفض حوالي 20% من كميات الدم المتبرع بها بسبب ارتباطها بأمراض مختلفة، وهو ما يزيد من صعوبة تأمين الكميات الكافية للمرضى والمصابين.
في هذا السياق قالت ذات المصادر إن المخبر التابع لبنك الدم يعمل على مدار الـ 24 ساعة وبشكل متواصل لضمان تلبية الاحتياجات الاستعجالية، مضيفة أنه سيتم إطلاق برنامج جديد خلال شهر رمضان في ولاية نابل حيث سيقع استقبال المتبرعين ليلًا من الساعة 20:00 إلى 23:00 لتشجيع المواطنين على التبرع خلال هذه الفترة.
وفي ظل هذا الوضع دعت مكونات المجتمع المدني في ولاية نابل وزارة الصحة إلى تكثيف الحملات التوعوية عبر ومضات إشهارية تسلط الضوء على أهمية التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، وتعزيز ثقافة التضامن الصحي بين المواطنين.