واعتبر المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الجهة يمكن أن يكون إنتاجها أعلى من هذه الكمية، على أن تعتمد أكثر على البذور الممتازة وأن يتمّ تطبيق الحزمة الفنية كاملة، لا سيما فيما يتعلق بتوفّر الأسمدة في إبانها وان تتم زراعتها وفق المعايير المطلوبة، مشيرا في ذات السياق، الى ان الكمية التي خصّصت لولاية جندوبة من مادتي الامونيتر والفوسفات لم تتجاوز خلال هذا الموسم 50 بالمائة من حاجياتها.
وأضاف العفلي، أن معدل الهكتار الواحد لم يتجاوز بعد 24 قنطارا، وهو رقم بالإمكان الترفيع فيه في حال تم احترام الحزمة الفنية ودعم الفلاح، لافتا إلى أن تونس واستنادا إلى هذه العوامل والترفيع الذي تم اعتماده لسعر القنطار (130 د) بإمكانها ان تحقق اكتفائها الذاتي للموسم المقبل، وفق تقديره.
وبالتوازي مع انطلاقة موسم الحصاد الذي انطلق قبل أسبوع بالنسبة للشعير والبقول ويوم أمس الاثنين بالنسبة للقمح، فقد شرع ديوان الحبوب في اجلاء الكميات المجمعة مستعينا بناقلات الخط الحديدي وذلك تفاديا لحالات الاكتظاظ في ظل طاقة تخزين لا تتجاوز 750 الف قنطار موزعة على 17 مركزا.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn