في اطار الاستعداد للموسم الفلاحي سيما في قطاع التمور انعقدت بمقر ولاية قبلي  اليوم الخميس جلسة  تحت  اشراف  محمد الطيب خليفي والي الجهة وبحضور مختلف الاطراف المتدخلة . 

و تم خلال الجلسة التطرق الى بعض المؤشرات حول موسم التمور الجديد و استعراض مختلف الاجراءات التي سيتم اتخاذها في مجال حماية الصابة من الآفات .
-     تلقيح حوالي 34.5 مليون عرجون: من خلال عرض تم تقديمه من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تم التأكيد على انه تم هذه السنة تلقيح قرابة 32 مليون عرجون صنف دقلة نور بالاضافة الى 2.9 مليون عرجون تمور مطلق علما وأن عدد العراجين في السنة الفارطة بلغ حوالي 38 مليون عرجون .
 كما شهدت هذه السنة اقبالا من الفلاحين على استعمال تقنية التلقيح الآلي لما توفره هذه التقنية من ربح في الجهد واقتصاد في كمية اللقاح وارتفاع في نسبة الاخصاب وعقد الثمار.
-    متابعة الوضع الصحي للنخيل : تشير المتابعات الميدانية التي تم اجراءها من قبل المصالح المختصة الى غاية النصف الاول لشهر افريل 2024 الى تواجد ضعيف لآفة عنكبوت الغبار مع الاشارة الى ان ذروة تكاثر هذه الحشرة تنطلق عادة مع شهر ماي وهو ما يستدعي الاسراع في عمليات المداواة الاستباقية ، وفي هذا الصدد بينت التوقعات حاجة الجهة الى حوالي 80 طن من مادة البخارة . كما تم تقديم حاجات الجهة الى صندوق النهوض بجودة التمور لتوفير آلة رش لمعاضدة مجهود المجامع المائية وصغار الفلاحين في عملية المداواة.
-     روزنامة أيام تحسيسية: تواصل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالتعاون مع المركز الفني للتمور والمجمع المهني المشترك للغلال عملها من خلال وضع روزنامة لفائدة فلاحي الجهة في مجال تنظيف الواحة وتطبيق البروتوكول الصحي للتصدي لآفتي عنكبوت الغبار وحشرة الاوركتاس من أيام تحسيسية وحقلية بمختلف معتمديات الجهة .
-    متابعة وضعية التصدير : بينت المعطيات المقدمة انه الى غاية شهر ماي الجاري تم تصدير حوالي 31 أ.ط من التمور على المستوى الجهوي أي بنسبة 28 بالمائة من حجم الصادرات الوطنية في انتظار استكمال باقي الالتزامات للمصدرين.
وتم خلال الجلسة التأكيد على عدد من النقاط المتعلقة اساسا بالعمل على توفير الكميات اللازمة من مادة الناموسية والبلاستيك قبل انطلاق موسم التغليف اضافة دعوة الهياكل المهنية والمربين الى الاستفادة من خط التمويل في مجال استعمال الاعلاف الخشنة .
كما تمت دعوة مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز الى النظر في امكانية التمديد في فترة الإمهال للمجامع المائية المتخلدة بذمتها ديون لفائدة الشركة