أعلنت بلدية قعفور التابعة لولاية سليانة أنه تم اليوم الجمعة 17 أفريل رفع 31 تحليلا من الصف الأول لمن تعاملوا مع المصاب بفيروس كورونا المستجد وستصدر النتائج غدا صباحا.

وأوضحت البلدية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك أنه على ضوء هذه النتائج ستتحدد الإجراءات اللاحقة.
كما أعلنت ولاية سليانة أنه انعقد اليوم اجتماع المجلس الجهوي للأمن بإشراف عبد الرزاق دخيل والي الجهة وبحضور المعتمد الأول و كاتب عام الولاية و نواب الجهة مراد الحمزاوي والعياشي زمال وبلقاسم الدراجي وحاتم المانسي وعبد الرزاق الحسني وخير الدين الزاهي والإطارات الأمنية والعسكرية الجهوية ومعتمد قعفور ورئيس بلدية قعفور و المدير الجهوي للصحة وكاتب عام الإتحاد الجهوي للشغل ورئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وممثل فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس دائرة الشؤون السياسية.
وتم خلال الإجتماع مناقشة عدد من المواضيع من بينها متابعة الوضع العام ولا سيما الوضع الصحي، حيث تم أخذ عدد من العينات للتحليل بالنسبة للاشخاص المخالطين للحالة المؤكدة بقعفور.
وقد تم التأكيد على ضرورة توفير التجهيزات الضرورية للمستشفيات والمصالح الأمنية باعتبارهم يمثلون الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمقاومة هذه الجائحة والحد من تداعياتها الإجتماعية والإقتصادية والصحية بدرجة أولى.
وتوقيا من انتشار هذا الفيروس، أبرز الحضور أهمية تظافر كل الجهود مشيرين إلى دور هياكل الدولة ومكونات المجتمع المدني في توعية المواطنين بضرورة احترام التدابير الوقائية والإلتزام بالحجر الصحي الشامل.