أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الأربعاء  15 أفريل 2020 أن 668 بحريا يمثلون أكثر من ثلث (تحديدا 35 بالمائة) العساكر العاملين على متن حاملة الطائرات النووية الفرنسية ''شارل ديغول'' أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، من بينهم 31 جنديا وصفت حالاتهم بالخطيرة وهم يرقدون بقسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري تولون. 

وزارة الدفاع الفرنسية أوضحت بأن حصيلة المصابين قد ترتفع لأن نتائج التحاليل الطبية المجراة على الجنود لم تستكمل بعد على 1900 جنديا بحساب 1700 يعملون على متن الحاملة و200 آخرون على متن الفرقاطة المرافقة لها. 
كما تعمل الوزارة على فك لغز إصابة الجنود بالفيروس والحال أن الحاملة كانت في أعالي البحار منذ يوم 21 جانفي 2020 ولم تستقبل أي عنصر خارجي إذ شاركت في مناورات بحرية في المتوسط ثم ولت وجهتها نحو المحيط الأطلسي قبل أن يتم استدعاؤها من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون للمشاركة في عملية ''ريزيليونس''' الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.