كشفت دراسة ألمانية بأن ضحايا التحرش الجنسي في الكنائس الكاثوليكية بألمانيا بلغ مليون شخص وذلك منذ سنة 1946، موضحة بأن عدد الضحايا الفعليين يبلغ 30 مرة عدد الضحايا المصرح عنهم من قبل مجلس القساوسة.

المجلس اعترف بوجود 3677 حالة اعتداء جنسي على أطفال منذ سنة 1946، وقد قامت النيابة العمومية في ألمانيا بإيقاف 67 قسا تعلقت بهم تهم الاعتداء على قصر.

من جهته أوضح البروفيسور فيغرت المختص في علم الاجتماع بأن العدد الفعلي للاعتداءات الجنسية 28592 و228736 حالة في سجلات مجلس القساوسة وغير المعلن عنه، . وهو رقم يقل بكثير عن التوقعات الحقيقية،إلا انه يبقى أكثر 10 مرات من الرقم الذي طرحه مجلس الأساقفة الألماني.

وعلى هذا الأساس توقع الدكتور فيغرت الحائز على عدة جوائز في مجال الدراسات والبحث توقع فيغيرت أن يرتفع عدد ضحايا معلمي الموسيقى في المدارس الكاثوليكية إلى 85,6 ألف ضحية، وإلى 200 ألف ضحية في مجال الرياضة. وقدر عمومًا أن عدد ضحايا الاعتداءات في المؤسسات والمدارس الكاثوليكية يزيد على مليون حالة.

تجدر الإشارة إلى أن الكنائس في ألمانيا تمنح مبلغ 5000 أورو لكل من كان ضحية تحرش جنسي.