تعلن فرنسا وإسبانيا اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2020 خططهما للخروج التدريجي من العزل المفروض لاحتواء فيروس كورونا الذي تسبب بوفاة الآلاف في هاتين الدولتين بعد تجاوز عدد الإصابات في العالم ثلاثة ملايين.

ويترقب الفرنسيون إعلان رئيس الوزراء" إدوار فيليب" تفاصيل المرحلة المقبلة لمعرفة ما إذا كان ارتداء الكمامات الطبية سيكون إلزاميا إلى جانب موعد إعادة فتح المدارس وتاريخ السماح بالتنقل بين مختلف مناطق البلاد. 

وتعتبر هذه المسألة شديدة الحساسية بالنسبة لفرنسا التي تحاول إدارة أزمة فيروس كورونا وإعادة إدارة عجلة الاقتصاد في نفس الوقت.

ومن المنتظر أن تعلن الحكومة الإسبانية التي مددت العزل الصحي إلى 9 ماي عن خطتها لتخفيف القيود بعد ستة أسابيع من الحجر الإلزامي. 

وقررت السلطات الإيطالية الإبقاء على إغلاق المدراس حتى سبتمبر القادم لكنها ستسمح للشركات الاستراتيجية لثالث اقتصاد أوروبي باستئناف عملها.

ويذكر أن دول أوروبية عديدة تستعد للخروج من الحجر الصحي في ظل تراجع حدة انتشار فيروس كورونا وتراجع عدد الوفيات.

ففي بريطانيا، استأنف رئيس الوزراء "بوريس جونسون" الذي أصيب بفيروس كورونا عمله يوم أمس الاثنين ودعا المواطنين للتحلي بالصبر.

وفي النرويج أعادت المدارس فتح أبوابها حيث عاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست وعشر سنوات إلى مقاعد الدراسة.

أما في سويسرا، فقد سُمح للحلاقين ومصففي الشعر بإعادة فتح الصالونات كما أعيد في ألمانيا والنمسا فتح قسم كبير من الشركات شريطة التقيد بإجراءات "التباعد الاجتماعي" ووضع الكمامات.