دعت منظمة الأمم المتحدة أعضائها اليوم الأربعاء 25 مارس 2020 إلى عقد اجتماع طارئ لتباحث كيفية رصد 2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل تقريبا 6000 مليارا من المليمات التونسية)، ستخصص في شكل مساعدات للدول الفقيرة والتي لا تمتلك نظاما صحيا قويا للتوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد، غالبية الدول المعنية بالمساعدة هي دول إفريقية على غرار التشاد التي لا تمتلك سوى 6 أسرة مجهزة وجمهورية إفريقيا الوسطى التي لا تملك سوى مركّز وحيد لتخزين الأوكسيجين، كما أن قطاع غزة المحاصر لن يستثنى من هذه المساعدات.  

من جانبه قال مارك لاوكوك الأمين العام المساعد للشؤون الانسانية بالمنظمة الأممية:''عندما نرى كبريات الدول الأوروبية وهي ترزح تحت وطأة الفيروس لا يصعب علينا تصور حجم الكارثة التي قد تعيشها إفريقيا إذا ما دق أبوابها كورونا''، علما وأن افريقيا سجلت 2300 حالة إصابة و67 وفاة فقط وهي أعداد لا تذكر مقارنة بما سجلته فرنسا أو إيطاليا أو الولايات المتحدة.

كما أن تبعات الفيروس لا تقتصر على الجانب الصحي، بل يجب التفكير في تأمين النسق المطلوب لتزويد المواد الغذائية اللازمة تجنبا لسيناريوهات أفدح.