أعلن الشق العسكري المستولي على مقاليد الحكم ببوركينا فاسو اليوم الاثنين 24 جانفي 2022 غلق كافة المنافذ الحدودية للبلاد واعتقال الرئيس كابوراي ورئيس البرلمان الحسن ساكاندي وعددا آخر من الوزراء مشيرا إلى نقلتهم إلى مكان ّآمن وسط تأكيدات بأن هذا المكان ثكنة تقع بالعاصمة واغادغو. 

كما شدد الانقلاب العسكري على استعداده لتسليم الحكم لكن في آجال معقولة على حد تقديره. 
بناء على هذه التطورات المتسارعة دعا الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق سراح الرئيس المعتقل فورا، وجنوح كل الفرقاء إلى التهدئة وهو الموقف الذي أيده الاتحاد الافريقي مدينا الاستيلاء على السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية. 
بدورها دعت السلطات الفرنسية كافة مواطنيها المقيمين بهذا البلد الافريقي إلى ملازمة بيوتها وتفادي التنقلات تحت أي ذريعة حماية لأرواحهم من أي استهداف.