قررت رئاسة الجمهورية الجزائرية مواراة جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي توفي يوم الجمعة الماضي اليوم الأحد 19 سبتمبر 2021 الأحد الثرى بمربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائر، المخصصة أين يرقد شهداء ومجاهدو حرب الاستقلال، بالتوازي مع اعلان الحداد الوطني الرسمي وتنكيس الاعلام لمدة ثلاثة أيام. 

كما تم السماح لشقيق بوتفليقة المودع السجن على خلفية تعلق قضايا فساد حضور مراسم الجنازة وإلقاء نظرة الوداع على شقيقه.
يذكر ان بوتفيلقة وهو سابع رؤساء الدولة الشقيقة الجارة بين سنتي 1999/2019 قبل أن يجبره الحراك الجزائري على تقديم استقالته سيما وأن حالته الصحية لم تكن في أفضل حالاتها، له تجربة سياسية طويلة تقلد خلالها العديد من المناصب أمثال  وزارة الشباب والرياضة والسياحة في سن الخامسة والعشرين والخارجية ووزيرا للدولة.