استدعت وزارة الخارجية الجزائرية أمس الثلاثاء 31 مارس 2020 السفيرؤ الفرنسي بالجزائر وأبلغته احتجاجها الشديد على وصفته بالأكاذيب والتشويه الذي تعمدت بثه قناة ''فرانس 24''  على لسان الباحث بمركز برشلونة للعلاقات الدولية فرانسيس غيلاس الذي صرح بنفس القناة في وقت سابق  بأن الجزائر حولت إعانة صينية بقيمة 450 ألف دولار أمريكي لفائدة المستشفى العسكري عين النعجة الذي يقدم خدماته لفائدة القادة السامين بالجيش دون سواهم، واصفا انتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالخطأ الفادح. 

كما ذكر غيلاس بأن هذه الإعانات ليست متأتية من الصين بل من الشركة التي تتولى بناء الجامع الكبير نظير 10 مليار دولار أمريكي وهو ما أثار غضبا رسميا جزائريا تم تجسيمه عبر الأعراف الديبلوماسية. 
 كما طالبت الخارجية الجزائرية السفير إبلاغ هذا الاحتجاج إلى أعلى سلطات فرنسا، مؤكدة عزمها مقاضاة القناة والباحث غيلاس أمام المحاكم الفرنسية. 
المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في تعليق له على الحادثة اكتفى بالقول إن حرية الإعلام في فرنسا واستقلالية الخطوط التحريرية مكفولة قانونا ولا أحد بإمكانه تجاوزها.