قرر علاء الأسواني أحد أبرز الكتاب المصريين اللجوء إلى منظمة الأمم المتحدة ومؤلف الفيلم السنيمائي الشهير ''عمارة يعقوبيان'' مقاضاة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام منظمة الأمم المتحدة بعد أن لاحقه القضاء العسكري المصري بتهمة إهانة الرئيس والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى حرمانه من النشر منذ قرابة الخمس سنوات لذات السبب.

الأسواني وهو في الآن ذاته طبيب أسنان مستقر حاليا في الولايات المتحدة يخشى في حال عودته إلى بلاده القبض عليه ووضعه في السجن، كما أنه يتوجس من التضييق على أفراد أسرته بمصر ولهذا السبب كلف ثلاثة محامين بمراسلة الأمم المتحدة لإعلامها بكل هذه التجاوزات المنسوبة إلى النظام المصري والمتمثلة ومصادرة الحق في التعبير والكتابة فضلا عن مصادرة الحق في التجمع العائلي.

فرنسوا زيماي محامي الأسواني قال إن ممارسات نظام السيسي تعد بمثابة رصاصة الرحمة على مبادئ الربيع العربي المنادي بالحرية والديمقراطية، معتبرا ما تقوم به السلطات أساليب متنكرة لحرمان الشعب من أبسط الحقوق المتمثلة في الحق في التعبير.

للإشارة فإن الأسواني أصدر كتابا يحمل عنوانا ''ركضت نحو النيل'' منع من البيع في كافة الدول العربية باستثناء تونس والمغرب ولبنان، لما يتضمنه من نقد واستحضار لثورة 25 ''يناير'' المصرية.

وكان أول من فضح نية السيسي في تعديل الدستور حتى يتسنى له حكم مصر لأطول فترة ممكنة

.