استضافت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا ضم عددا من النخب الثقافية من مختلف البلدان العربية أطلقت على نفسها اسم المجلس العربي للاندماج يطالب بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، من خلال الادعاء بأن القطيعة مع دولة الاحتلال لا يخدم القضية الفلسطينية ويكبد الدول العربية خسائر مالية فادحة، بالنظر إلى تطور الإسرائيليين على جميع الأصعدة.
الاجتماع واكبه عدد من النواب الفرنسيين أبرزهم المتصهين ماير حبيب الذي دعا لمقاطعة السياحة التونسية واتهم رئيس البلاد بمعاداة الصهيونية.
إلى جانب بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي وابن أخ الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
ناشط تونسي يدعى أسامة السالمي ادعى في تصريح لصحيفة ''تايم أوف إسرائيل'' بأن تطوير بحوثه الجامعية يتطلب التنسيق والتعاون مع مخابر الصهاينة، إلا أن الدولة التونسية تمنع ذلك وتريد سن قانون يجرّم التطبيع.
أما سامي الناصف الوزير الكويتي السابق فقال إن منع إقامة علاقات عبر القنوات الرسمية بين المحتل وكل الدول العربية يعيق الوصول إلى سلام عادل وشامل بمنطقة الشرق الأوسط على حد زعمه.
Une première hier l'Arab Council for Regional Integration @AssembleeNat. 10 leaders arabes, dont un ex-ministre & le neveu du Président Sadate, demandent la fin du #BDS, normalisation et dialogue avec #Israel? Impensable il y a peu! Historique. Réconciliation en marche. pic.twitter.com/r1mgA98ddV
— Meyer Habib (@Meyer_Habib) February 12, 2020
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn