كشف المدعي العام الفرنسي جون فرنسوا ريكار في لقاء إعلامي مساء اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020 الملابسات الأولية لهجوم نيس الإرهابي الذي ارتكبه مهاجر تونسي غير نظامي تسلل إلى فرنسا الشهر الماضي قادما من مدينة باري الإيطالية،

فأوضح بأنه على الساعة 8:29 تسلل الجاني إلى باحة الكنيسة وظل متخفيا بها قرابة النصف ساعة، قبل أن يبدأ هجومه ليقتل ذبحا ثلاثة أنفار (سيدتان (44 و60 عاما) ورجل (55 عاما)، ويصيب رابعة تمكنت بعد تحاملها على جراحها من الهروب وإعلام رجال الشرطة البلدية، الذين هرعوا إلى المكان وحاولوا السيطرة على المهاجم، بيد أن هذا الأخير سعى لمقاومته عبر مسدس صعقات كهربائية، الأمر الذي دفعهم لاستعمال الذخيرة الحية وإطلاق 14 رصاصة على أنحاء متفرقة من جسده، وهو الآن في حالة صحية حرجة بعد أن حاول الجاني (إبراهيم العويساوي) ذبحها من الوريد إلى الوريد.  
كما كشف المدعي العام الفرنسي أن القضاء يتحفّظ حاليا على البصمة الجينية لمرتكب الجريمة فيما تتواصل التحقيقات للكشف عن مزيد من الملابسات وإماطة اللثام عن الأطراف التي تقف وراء الحادثة،يشار إلى أن الأمن الفرنسي حجز سكينا  بنصل طوله 17 سنتيمترا ومصحفا وهاتفين جوالين وسكينين آخرين لم يقع استعمالهما، وقد جاء على لسان بعض الشهود أن إبراهيم العويساوي كان يردد عند هجومه عبارة ''الله أكبر''.