أكدت تقارير صحفية فرنسية بأن المتهم بتنفيذ هجوم كنيسة نيس إبراهيم العيساوي الذي أود بحياة ثلاثة أشخاص جرى نقله جوا إلى أحد مستشفيات باريس لاستكمال علاجه من آثار الطلق الناري الذي طال أنحاء متفرقة من جسده عند التصدي له من قبل قوات البوليس. 

نقل العيساوي إلى باريس جاء بطلب من الطواقم الطبية ونقاباتهم، التي اعتبرت وجوده في مشفاهم إحياء لذكريات درامية على غرار هجوم الشاحنة الشهير، وقد أيد مطلبهم النائب المتطرف إيريك سيوتي الذي وصف العيساوي في تدوينة له على موقع تويتر بأنه ''بربري إسلاموي'' . 

في سياق ثان تم الافراج على 10 موقوفين يشتبه في صلتهم بهجوم الكنيسة مقابل التحفظ على شخص واحد يرجح أنه تونسي وقام بإيواء العيساوي ببيته قبيل تنفيذه للعملية.