كشفت عملية تشريح جثمان الشاب الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد الذي قتل دهسا تحت ركبة شرطي أمريكي، أنه كان مصابا بفيروس كورونا قبل نحو 8 أسابيع من وفاته لكن علامات المرض لم تظهر عليه.

وأكد تقرير يتكون من 20 صفحة وصادر عن طبيب شرعي في مقاطعة هينيبين بولاية مينيسوتا يوم الأربعاء المنقضي، أن وفاة فلويد لم تكن ناجمة عن العدوى، بل بسبب توقف القلب والرئتين بينما كانت الشرطة تمارس العنف عليه.
وأقيل أربعة من أفراد الشرطة من عملهم بسبب دورهم في الواقعة التي سجلها أحد المارة على هاتفه المحمول يوم 25 ماي المنقضي، وهم محتجزون بتهم جنائية وأحدهم متهم بالقتل.
يذكر أن مقتل جورج فلويد أحدث احتجاجات عارمة ومواجهات بين محتجين ورجال الشرطة في أمريكا وصلت إلى حد البيت الأبيض اين تم إخفاء ترامب في مخبأ سري في البيت، كما أثار استهجان كل العالم وتغيير النظرة حول أمريكا التي تقدم نفسها دائما على أنها بلد الديمقراطية وحقوق الانسان.