إلا أن الجزيرة ظلت إلى اليوم أرضا فرنسية، تحت اسم القسم 101 لأراضي ما وراء البحار، وفي سنة 2014 حظيت باعتراف الاتحاد الأوروبي كأرض تابعة له كأبعد أرض عنه وآخر رقعة جغرافية تتبعه ، بل إن من يولد بها يتمتع بجنسية فرنسية بصفة آلية، لذلك يسعى الكثيرون للوصول إليها متسللين عبر البحر ولكن المحاولة غالبا ما تبوء بالفشل ويموت المتسلل غرقا في البحر.
فرنسا وأن تمكنت من ضم الجزيرة التي يبلغ تعداد سكانها 210 ألف نسمة رغم معارضة الأمم المتحدة فإنها لم تفلح في طمس الموروث الثقافي العربي لسكانها الذين يدين أغلبهم بدين الإسلام.
علما وأن من يحكمها معيّن من قبل سلطات فرنسا ومجلس إداري منتخب، ويمثلها نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية ونائبين في مجلس الشيوخ الفرنسي، ويعمل نظامها القضائي على النموذج الفرنسي.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn