نشرت صحيفة ''جون أفريك'' اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021 مقالا تحليليا بخصوص الوضع الفلسطيني الراهن والمأزوم جراء الصراع القائم بين دولة الاحتلال الصهيوني التي تتميز بالتفوق العسكري والتكنولوجي والدعم الأمريكي الذي لم ينجح في حمايتها من البالونات الحرارية والصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة المحاصر، في خضم هذا المشهد الدراماتيكي  وما انفك يدفع ثمنه باهظا فلسطينيو الداخل الذين يعانون من نظام فصل عنصري، وبرزت من خلاله حركة حماس كأبرز مستفيد كمحتكرة لصورة المقاومة الذي عزز من شعبيتها إلا أن تغيير الواقع يبدو بعيدا جدا. 

فقال الصحيفة إن الفلسطينيين بحاجة إلى رئيس له كاريزما وواقعي كالرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي صدح منذ ستينيات القرن الماضي عاليا لما قال إن رمي الإسرائيليين في البحر (شعار جمال عبد الناصر) أمر غير واقعي وغير معقول ولا مناص من الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد الحلول التوافقية. 
نفس الصحيفة أشارت أيضا إلى أن الإسرائيليين يحتاجون أيضا إلى رئيس بمثل مواصفات الفرنسي فرنسوا ميتيران الذي أبلغهم على هامش زيارته الشهيرة إلى الكنيست بضرورة احترام القانون الدولي.  
المصدر التالي: