وكشفت الدراسة التي شملت 368 مريضا، أن عدد الوفيات في صفوف من تلقوا دواء الهيدروكسي كلوروكين والمضاد الحيوي أزيثروميسين، مرتفع أكثر من عدد الوفيات في صفوف المصابين الذين تلقوا متابعة علاجية عادية.
وقام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لـ368 من المحاربين القدامى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات مع إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في المراكز الطبية التابعة لإدارة صحة المحاربين القدامى الذين توفوا أو خرجوا من المستشفى بحلول 11 أفريل 2020.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 28 بالمائة ممن تلقوا دواء الهيدروكسي كلوروكين مع العناية الطبية الروتينية قد توفوا، مقابل وفاة 11 بالمائة فقط ممن خضعوا للعناية الطبية الروتينية وحدها، كما توفي 22 بالمائة ممن تحصلوا على الدواء والمضاد الحيوي معا.
كما أشارت الدراسة إلى أن دواء الملاريا لم يحدث أي فرق يذكر فيما يتعلق بالحاجة إلى استعمال آلات التنفس، وعلى الرغم من عدم تتبع الباحثين للآثار الجانبية للهيدروكسي كلوروكين، إلا ان الباحثين لاحظوا بأنه ربما يكون قد تسبب في تلف على مستوى بعض الأعضاء الأخرى، خاصة وأنه من المعروف على الدواء تسببه في إحداث تغييرات على مستوى نسق نبضات القلب مما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت الـ171 ألف حالة وفاة حول العالم إلى غاية اليوم الثلاثاء 21 أفريل 2020.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn